تتجه الأزمة بين الجزيرة الرياضية والتلفزيون الجزائري للتصعيد بعد قيام التلفزيون الجزائري الحكومي قرصنة مباراة الجزائر أمام بوركينافاسو بطريقة غير شرعية.
وقال الأخضر بريش بالإستديو التحليلي إن التلفزيون الجزائري قام ببث غير شرعي للمباراة ما سينعكس عنه تداعيات.
وأظهرت لقطة النقل المباشر للمباراة قصاصة كتب عليها بالفرنسية بأن التلفزيون الجزائري بث المباراة بطريقة غير شرعية. قبل ان يضيف زميله حفيظ دراجي الذي كان يعلق على المباراة:" هذه تسمى سرقة ".
وظلت المفاوضات بين الطرفين حول الاستفادة من حقوق بث المباراة متواصلة حتى دقائق قبل انطلاق المباراة قبل أن تفشل بسبب رفض التلفزيون الجزائري تلبية مطالب القناة القطرية.
وفيما التزم مسؤول التلفزيون الجزائري الصمت، قالت مصادر غير رسمية إن القناة القطرية طلبت مبلغ 1,5 مليون دولار والترخيص بفتح مكتب لها بالجزائر.
وفي تعليقات حملها موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك استغرب الجزائريون كيف للتلفزيون الوحيد بالبلاد الذي تصل ميزانيته السنوية إلى ملايين الدولارات (نحو 100 مليون دولار) لا يستطيع شراء حق نقل مباراة واحدة فيما تساءل آخرون عن الطريقة التي سيلجأ إليها في حال تأهل المنتخب للمونديال.
وقال المدعو رابح ظريف معلقا على صفحته بالفيسبوك:" التلفزيون الجزائري يتحول في أرذل عمره إلى قرصنة القنوات الأجنبية لنقل لقاء بلده.. بهدلوا بينا ... رداءة الصوت والصورة والتعليق الجنائزي الرهيب".
وفي تعليق ساخر مرفق بصورة للزعيم النازي هتلر، كتب (حميد ن) متحدثا باسم الأخير :" لا استطيع احتلال شعب تلفزيونهم الرسمي يسرق مباراة ويبثها على المباشر
منقول من موقع كووورة"!